استقبال المولود الجديد هو فعلًا حدث متميز كايعكس الفرحة على وجوه الأمهات و كايجعلهم يعيشو أجواء مليئة بأحاسيس الحب و الشوق لرؤية طفلهم . غير هو مانساوش أنه فترة الحمل و لحظة الولادة ماساهلينش أبدًا على المرأة . من بين التخوفات ديال السيدات الحوامل هو ذلك التوسيع الجراحي للفرج الذي نلتجأ له في بعض الحالات لتسهيل خروج الجنين . ف شنو هو هذا التوسيع الجراحي ؟ هل هي عملية مؤلمة ؟ هل لها عواقب و أضرار جانبية ؟ كل هذه الأسئلة غادي نجاوبو عليها بطريقة مفصلة في هذا المقال .
لماذا نلتجئ للتوسيع الجراحي للفرج ؟
تعريفًا ، فهو تدخل جراحي كانديرو بيه فتحٍ على مستوى الغشاء المهبلي و عضلات المهبل و الجلد كايعاونا في توسيع مدخل الفرج . نقوم بهذا التدخل الجراحي فهاد الحالات:
- لما كاتاخد عملية الولادة وقت طويل الي كايبدا يشكل خطر على الجنين ، يتم تسريع خروجه بإجراء تلك الفتحة .
- لما كايكون حجم الجنين كبير و كايستدعي استعمال الملقط من أجل المساعدة على استخراجه، فيتم توسيع الفرج بهذه الطريقة.
- أو فاش الطبيب المشرف على الولادة يرى أن التمزق الذي سيحدث كايشكل خطورة على العضلة الشرجية.التوسيع الفرجي ماشي أمر يخطط إليه بطريقة مسبقة أو قبلية ، فهو تدخل وليد اللحظة كايفرض نفسه في الحالات الي سبق و أن ذكرناها.
هل التوسيع الجراحي للفرج أمر مؤلم ؟
في حالة كانت المرأة تحت التخدير وقت الولادة فهي بطبيعة الحال ماغاديش تحس بأي ألم. كذلك هو الأمر حتى في حالة عدم تخديرها لأن ضغط الجنين على أنسجة الرحم عامة و العجان خاصةً كايأدي إلى جعل المنطقة عديمة الشعور و الإحساس .
تعديل أو تصحيح هذا الفتح كايكون مباشرة بعد نهاية الولادة ، وكايقومو بخياطة الأنسجة الممزقة كل واحد على حدة و يمكن تستغرق هذه العملية إلى 30 دقيقة لكونها تستدعي دقة و عناية فائقتين .
يستلزم هنا تخدير المنطقة فقط إن أجريت عملية الولادة بدون تخدير باش المرأة ماتحسش بالألم. هذا لا يعني أن المرأة ماغاديش تحس نهائيا بالألم من بعد، لكنها تتألم لما أثر ال تخدير كايمشي و كايكون هنا المسكن حتمًا هو سيد الموقف .
هل له آثار جانبية على المرأة ؟
مايمكنش نكرو أن من بعد هاد التدخل الجراحي كايظهرو عواقب و آثار جانبية . فيما يخص المضاعفات ، فعلى المدى القريب يمكن أن تتعرض المرأة لتشكل ورم دموي أو تصاب بالتهاب و يمكن أيضا في بعض الحالات أن ديك الخياطة المصححة للفتح تتفكك أو تحل . أما بالنسبة للمدى البعيد فمن المحتمل أن المرأة تبقى تحس بالألم دائما فديك المنطقة إلى أجل عير مسمى .
هادشي بيناتو الدراسات لي قامت بها الدكتورة أغاث هوز دي لولنويت بخصوص هذا الموضوع. فقد تم أخد 30 مرأة سبق ليها و دازت من تجربة الولادة و تعرضات للتوسيع الفرجي، فلقاو أن 22 منهم ما عاودوش حسو بالألم بعدما تشافاو، 10 منهم تعرضو لمضاعفات و أضرار جانبية فور خروجهم من المستشفى، و 5 منهم بقا الألم مصاحبهم لمدة طويلة و ملاحظوش أبدا شي تحسن مع مروم الوقت. فبدون شك هذه الممارسة لها نقاط إيجابية أيضًا على المستوى الجسدي و النفسي للنساء، فهذه الدراسة تسلط الضوء على هذا التحسن لي ممكن يطرا على المدى القريب و البعيد.
في الحالات العادية و الطبيعية ، فالألم ديال هذا الفتح يتلاشى في غضون أسابيع قليلة ، لكن إذا بقا مستمر، فمن الضروري عزيزتي المرأة تمشي عند طبيب التوليد الخاص بك مرة أخرى للاطمئنان و التأكد أن كل شيء يسير بشكل طبيعي.
إذا إذا مازال عندك شي أسئلة بعد قراءة هذا المقال ، فلا تترددي في أنك تناقشيها مع طبيبك الخاص .