الدراسة في البيت: إيجابيات و سلبيات
الدراسة في البيت عندها إيجابيات و سلبيات. و لكن أجي بعدا، شناهيا الدراسة في البيت و علاش نقدرو نختاروه كطريقة للتمدرس؟
الأنظمة التعليمية المتوفرة في البلاد فين كاتعيش ما قنعومش بزاف أو ماعجبوكش (تكلفة جد عالية، منهجية التدريس غير مرضية…)، ولدك أو بنتك تعرض لمضايقات في المدرسة و رفض يلتحق بيها مرة أخرى أو مثلًا انت كأب كاتنتاقل بزاف بين المدن بحكم طبيعة الخدمة ديالك؟ الدراسة في البيت تقدر تكون هي الحل المناسب ليك و بذرة الحياة غادي تهضر ليك على سلبيات و إيجابيات هاد القضية.
شنو كانقصدو بالدراسة في البيت ؟
هو فاش الآباء كايختارو يقريو ولادهم بنفسهم في البيت، أي نفس المقرر لي كايتقرا في المؤسسات التعليمية لي كايشمل جميع المواد كايعلمو الأب أو الأم لولدو بطريقة مغايرة و فالدار.
شنو كايقول القانون في هذه النقطة ؟
من أجل محاربة التسرب المدرسي في المغرب، القانون كايقول أن التمدرس:
“إجباري على الأطفال المغاربة إناثًا و ذكورًا إبتداءً من سن السادسة إلى سن الخامسة عشرة” و “يلزم عليه الإلتحاق بالمؤسسات و المدارس التعليمية الخاصة أو العمومية”
(المادة 1 من الظهير الشريف رقم 1-63-071 الصادر في 25 من جمادى الثانية 1383 (13 نوفمبر 1963) المتعلق بواجب التعليم، كما تم تعديله وتتميمه بالظهير الشريف رقم 1-00-200 المؤرخ في 19 مايو 2000 الصادر القانون رقم 04-00).
الدراسة في البيت أمر مقنن و مؤطر و يشرعه القانون في بعض البلدان عكس المغرب. هو فعلًا هذا النص القانوني يؤكد على إجبارية التمدرس في سن معين و عدم انقطاع الأطفال عن الدراسة، لكن يمكن ليك أنت كأب مهتم و قادر تلتزم بالدراسة في البيت أنك تزيد تسول على راسك لتفادي أي مشكل قانوني.
إيجابيات الدراسة في البيت:
- جدول زمني حر: يعني الوالدين و الطفل يقدرو ينظمو نهارهم كيف بغاو. يقدر الطفل يصبح ناعس شوية، يرتاح شي نهار كامل إذا كان عيان و يستدرك ما فاته في وقت لاحق.
- متابعة خاصة: يعني أنت كمدرس كايكون تركيزك و اهتمامك فقط بأولادك لي كاتقريهم فالدار و هادشي كايخلي أن الطفل إذا مافهمش شي حاجة كاتوقفو عندها حتى يفهمها عاد كانتاقلو للدروسالأخرى. أو إذا كان الطفل نبيه و سريع الفهم فهو غير ملزم باتباع ما يفرضه القسم من سرعة.
- وقت انتظار وسائل النقل منعدم: يعني أن الطفل الوقت كله ديالو و لا يتصارع ضد عقارب الساعة
- أجواء تمدرس لطيفة و خالية من الإرهاق: فالوسط السلبي لي كاخيم عليه التوتر و القلق كايأثر بزاف على مردودية الطفل. في البيت الطفل كايحس بارتياح نفسي أكبر.
سلبيات الدراسة في البيت:
الدراسة في البيت عندها جانبها السلبي:
- غياب التفاعلات الإجتماعية: الطفل قليل فين كايلتقي بأقرانه فلا يتعلم كيف يعيش وسط الجماعة، و لتفادي هذا ينصح ب:
- إدماجه مع مجموعات الأطفال للقيام بالأنشطة
- تسجيله في نوادي الرياضة
- تنظيم خرجات ترفيهية لزيارة بعض الأماكن المفيدة لهم
- غياب نظام مؤطَّر و مؤطِّر: المدرسة كاتفرض على الطفل الإنضباط و الإلتزام ببعض الأمور كاستعمال الزمن و لبس الزي المدرسي… فهذه قوانين العيش وسط الجماعة
- التحفيز و المنافسة: فالقسم أو المجموعة لي كايكون الطفل وسط منها دائمًا كاتخلق فيه واحد الحماس باش يدير مجهود عكس ما يمكن يوقع ليه و هو لوحده أمام تمرين أو مادة لا تعجبه كثيرًا، فيمكنالأمر يصعاب عليه.
- تكلفة عالية: دائمًا كانعتاقدو أن الدراسة فالبيت كاتكون أرخص من التسجيل في المدرسة و لكن راه كانساو أنه الدراسة في البيت كاتخليك تستثمر فلوسك في أدوات و مراجع لي يمكن تشريهم غاليين وزيد عليهم يعض االمرات حتى أجرة الأستاذ أو المعلم لي كايجي يقري ولدك في الدار إذا اختاريتي هذه الطريقة. فهنا تقدر تقام عليك أغلى من المدرسة التقليدية!