مبتدأة في عالم الأمومة، و حيث سبق ليك سمعتي بالمنافع ديال الرضاعة الطبيعية و آثارها الإجابية على صحتك و صحة طفلك فختاريتي الرضاعة الطبيعية؟ هنيئًا لك بهاذ الإختيار و مرحبًا بك في رحلة عجيبة و رائعة. هو صحيح أن الرضاعة أمر فطري و طبيعي فينا، غير أنه لازم نكونو فاهمينو مزيان باش نقدرو نجحوه. فلهذا، اليوم قررنا نتطرقو لواحد الجانب مهم في الرضاعة لي هو : وضعية الطفل أثناء الرضاعة.
لماذا وضعية الطفل أثناء الرضاعة مهمة جدًا ؟
- وضعية سليمة و صحيحة للطفل في وقت الرضاعة كاتقلل من خطر الإصابة ببعض المشاكل : التهاب الضرع، انسداد قناة مرور الحليب، التهاب الحلمات … ( المرجو قراءة المقال : المشاكل الخمس لرضاعة)
- كاتساعد الطفل على رضاعة جيدة و بشكل يريحه و بالتالي يحسن ذلك إنتاج الحليب عند الأم.
المراحل الثمانية المعتمدة من أجل وضعية سليمة للرضاعة :
- أولًا، لازم عليك تكوني جالسة في وضعية ستريحك طيلة وقت الرضاعة. يمكن ليك الإستعانة بوسادة خاصة للإرضاع أو وسادة عادية باش تحطي ذراعيك بشكل صحيح و تحافظي على ظهرك دائمًا مستقيم.
- حطّي طفلك أمامك.
- احرصي على أن يكون الرأس و العنق و العمود الفقري ديال طفلك مستقيمين.
- حاولي ترجعي ليه الرأس ديالو قليلًا إلى الوراء للسماح له بفتح فمه كاملًا.
- يمكن ليك تحفيز خروج الحليب و ذلك بدلك الثدي قليلًا
- تأكدي جيدًا أن الرضيع واضع شفتيه بطريقة صحيحة على الحلمات.
- خلّي طفلك قريب من جسمك و احرصي فقط على أن تبقى مسافة أمان صغيرة تسمح له بالتنفس.
- يمكن ليك تساعدي الطفل ديالك على الرضاعة بالقيام بحركات تحفيزية على الثدي لأن هذا سيسرع خروج الحليب و بذلك كاتضمني ليه رضاعة سهلة.
إلا تبعتي هذه الخطوات، تأكدي أن الرضاعة ستكون سهلة عليك و مريحة لطفلك.
غادي تلاحظي أنه في الأيام الأولى ديال الرضاعة ، الطفل غايدوز وقت قليل في كل مرة كايطلب فيها أنه يرضع، لأنه بكل بساطة كايكون خروج الحليب ضعيف. فبمجرد تكرار هذه العملية فخروج الحليب غايولي سهل عليك و على طفلك. حاولي أيضًا استعمال الثديين بالتناوب من أجل تحفيز الرضاعة، و عند كل وجبة ابدئي بآخر ثدي تمّ استعماله.