خبر طلاق الوالدين: كيفاش نشرح لولدي الوضع؟
طلاق الوالدين عادة ما كايكون صعب على الوالدين، و كايولي أصعب بوجود الأطفال. بزاف ديال الآباء كايلقاو راسهم حايرين و ما عارفينش إيمتا و كيفاش يعلنو الطلاق لوليداتهم.
إخبار الطفل أن العائلة ديالو غادي تفرّق هو أمر صعيب بزاف، و هنا الآباء كايحيرو فكيفاش غادي يقولوها لأولادهم بلا ما يخليوه فيه أي جرح داخلي أو حزن ممكن يأثر على حياتهم. هو فعلا لا توجد طرق فعالة لي ما كاتخليش أضرار نهائيًا، و لكن كاين منهجيات مقترحة في هذا السياق حسب المرافقة و المعالجة الإجتماعية كيلي كراوكزينسكي في بينسيلفانيا.
بينت الأبحاث أن إعلان الخبر بطريقة مباشرة و بألفاظ لطيفة و لائقة بعمر الطفل، يخفف من حدة الصدمة و يساعد الطفل على مواجهة الحقيقة كما فسرت كراوكزينسكي.
لا شك أن الخبر محزن و مؤلم لكل الأطراف المعنية بالأمر، و بالرغم من أنها غادي تكون فعلًا لحظة صعبة و مليئة بالمشاعر، هناك منهجيات معتمدة ممكن تخلي الحوار نوعًا ما أسهل لكل الأطراف.
تحضير أقوالي و أفكاري بشكل قبلي:
من الأفضل أنك تخصص ليك وقت لي تفكر فيه شنو غادي تقول عامة، و تركز خاصة على الطريقة لي غادي تشرح بيها علاش وصلتو للطلاق و شنو هاد الخطوة كاتعني لكم. فكروا أيضًا فالطريقة ليغادي تجاوبو بها على الأسئلة ديالهم و تحضروا نفسكم مزيان لردود أفعالهم.
اتفقوا مسبقًا بينكم أنتم كآباء على شنو غادي تقولوا لأولادكم بخصوص الفراق و كيفاش غادي تجاوبوا على التفاصيل لي ممكن يطلبوها منكم. التحضير القبلي غادي يساعدكم بزاف في البوح بالخبر و أنتم واثقين من أنفسكم و تتحكموا في مشاعركم لتفادي أي انهيار أو لخبطة أمامهم.
فين؟ و فأي وقت نعلن لهم على الخبر؟
من الأفضل نختار وقت و مكان لي غادي نكونو كاملين هادئين و ما كاتشغلنا حتى حاجة أخرى، وقت لي غادي نقدروا كاملين نركزوا فيه على نفس الموضوع. تأكدوا أن الأطفال واكلين و تا واحد ما فيه الجوع، من الأفضل ما يكونوش عيانين أو مرهقين باللعب أو الدراسة مثلًا، و أن حاجتهم البيولوجية حتى هي مقضية. إذا اجتمعتوا في الغرفة ديالو مثلًا، فالحوار ممكن يكون أحسن لأن الطفل غادي يحس براسو فالمحيط لي موالف بيه و غادي يحس أكثر بالأمان.
حضور الأبوين معًا للإخبار الأبناء بالطلاق:
مهم جدًا حضور الأم و الأب معًا لإخبار الأطفال بالطلاق، فهاد الحالة كاتافقوا بزوجكم على نفس الكلام و التفسير لي غادي تقولوا ليهم و هذا غايحسسهم نوعًا ما بالاطمئنان تجاه الوضعية.
إذا الوالدين شافوا بلي الوضع بيناتهم متوتر و مايمكنش يحافظوا على الهدوء ديالهم أمام الأطفال، فيستحسن أنهم يستاشروا مع أخصائي في الأسرة لي غادي يساعدهم فوجود الطريقة الأنسب لإخبار الأطفال.
كلما كانوا الوالدين قادرين يتاففوا على كلاو واحد يقولوه لأولادهم بخصوص الموضوع كلما كان أحسن، و لكن في بعض الأحيان يستحيل أن الأم و الأب يعاودوا يجتمعوا أو يتحدثوا بعقلانية بحال مثلًافي حالة وجود عنف جسدي أو خلل عقلي أو أي مشكل لا يمكن به إلتقاء الآباء. في هذه الحالة حاول أنك تتكلم مع ابنك و تقول ليه بشكل مباشر شنو كاتعيشو.
اعتبار سن الطفل
غادي تختالف ردود أفعال الأطفال أمام الخبر، هذا كايعني أنك لازم تاخذ بعين الإعتبار سن و نضج و قدرة الطفل على الفهم لاختيار الألفاظ المناسبة لي غادي تشرح ليه بها الوضعية.
كلما كان الطفل صغير في السن كلما مفهوم الزواج و الطلاق كايكون غائب نوعًا ما عندو. اختاروا كلمات بسيطة و انتابهوا لشنو غادي تقولوا مزيان لأن بعض التفسيرات ممكن تبقى مرسخة فالأذهان ديالهم و تأثر على التطور الشخصي ديالهم مستقبلًا.
ركزوا على النقط الأساسية، مثلًا فهموهم أن أحد الأبوين غادي ينتقل باش يسكن فمكان آخر، هو مع من غادي يبقى، إيمتا ممكن يشوف الطرف الآخر… خليو الحوار يكون هادف و خليو حتى الطفل يعبر و يطرح الأسئلة لي بغا.
كلما كان الطفل كبير في السن كلما كانت عندكم الإمكانية تكونوا صريحين و تتكلموا معه بشكل مباشر. الأطفال في عمر متقدم غادي يفهموكم لأن المنطق كايبدا عندهم بين 8 و 10 سنوات. أما المراهقين أو المقبلين على المراهقة ممكن يفهموا مزيان شنو كايعني الطلاق بالنسبة لهم و ربما يطرحوا عليكم بزاف ديال الأسئلة. هنا الحوار يقدر يولي مفتوح و مفصل أكثر.
إذا مثلا لم تبخلوا على أبنائكم بالتفسيرات و بقاو الأطفال كايطرحوا أسئلة شخصية ومعقدة، انتبهوا لعدم لوم بعضكم البعض أنتم كوالدين، فالطفل ماخاصوش يميل لواحد فيكم بل خاصوا يحافظعلى صورة جيدة لوالديه بزوج.
عادة الوالدين كايتكلموا مع أبنائهم و هما واخدين بعين الإعتبار سنهم مهما كان الموضوع، بحكم أنكم كاتعرفوا طفلكم مزيان و إلى أي حد هو حساس، يمكن ليكم تكييف نبرة صوتكم أيضًا مع القدرة العاطفية ديالهم.
سمعوا لوليداتكم
فاش تسالي كلامك لي كنتي باغي تقول لولدك بخصوص الطلاق، خلي ليه الفرصة في يتكلم و حاول تسمع ليه و تساندو بالطريقة لي هو محتاج. خليو الحوار يكون بدون قيود باش الطفل يعبر بطلاقة على أحاسيسو (ممكن يبكي أيضًا) و يطرح أي سؤال جاه في الذهن ديالو.
الأسئلة المألوفة لي كايطرحوها الأطفال عادة في حالة الطلاق:
كل طفل و ردة الفعل ديالو أمام خبر الطلاق، و هنا غالبًا كايجيوهم بعض الأسئلة لي كايطحوها مباشرة أو كايبقاو فقط كايفكروا فيها. غادي نعطيوكم بعض الأسئلة لي حاولوا تتكلموا عليها و لو أن طفلكم لم يطرحها مباشرة عليكم.
-
علاش ؟
عادة ما الأطفال كايبغيو يعرفو السبب وراء الطلاق و علاش والديهم مايقدروش يعيشو مع بعض أكثر.. في بعض الحالات ممكن يوصل الطفل أنه يترجاكم ماتفارقوش، فلهذا من الضروري أنكم تتافقوا على شرح واحد تعطيوه لأولادكم إذا سولوكم.
لا داعي لاستغلال الفرصة و يحاول أحد الأبوين يبين لولدو بلي هو الأفضل و يقلل من قيمة أو صورة الطرف الآخر، الوقت غير مناسب أبدًا لهذه الأمور.
لا داعي للوم بعضكم البعض أمام الطفل، أو أنكم تبقاو تطرحو أسراركم أمامه كمشاكل الخيانة أو المشاكل المادية مثلًا. الطفل في هذا الوقت محتاج أنه يثيق فيكم و يطمأن لكم بزوج. الطفل ليس بحاجة لمعرفة قوة الصدمة لي كاتعيشوا في الداخل ديالكم إذا لا داعي من وصفها أمامه.
-
واش أنا السبب ؟
في بعض الحالات الأطفال كايظنوا أنهم السبب وراء طلاق والديه، ولو تشرح ليه و تقول ليه مباشرة أنه لا دخل لك في هذا كايبقى شاكك أنه السبب. حاولوا توضحوا لهم مباشرة و لمرات عديدة أن الطلاق بعيد كل البعد عنهم.
-
واش ماما و بابا باقين كايبغيوني ؟
لما الآباء كايفتارقوا، مباشرةً الطفل كايدير فبالو أن والديه ممكن مايبقاوش كايبغيوه. كايقولو مع راسهم أنه بما أن ماما و بابا مابقاوش كايحبوا بعضياتهم فكيفاش غادي يبقاو كايحبوني أنا؟ حاولوا أنكم دائمًا تطمأنوهم من هذه الناحية و قولوا لهم أنكم كاتبغيوهم في كل الظروف.
ذكروهم دائمًا بمدى حبكم ليهم و أن ماشي هو السبب وراء الطلاق، لأنه غادي يبقى دائمًا كايشك أنه مسؤول على ما يحدث.
-
والدي تفارقو… و أنا ؟
الأطفال غادي يبغيو يعرفوا كيفاش غادي تولي حياتهم من بعد طلاق والديهم. غادي يتساءلوا على فين غادي يعيشوا، مع من غادي يعيشوا، فين غادي تكون الغرفة ديالهم و فين غادي يكونوا أغراضهم… غادي يتساءلوا أيضًا على غادي يدوزوا العطل و الأعياد و أي مناسبة مهمة بالنسبة لهم مستقبلًا.
ديروا أقصى جهدكم باش توضحوا لأطفالكم كيفاش حياتهم غادي تغير من الآن فصاعدًا. إذا بعض المشاكل مازال ما لقيتوا لها حل، بحال مثلًا الوقت لي غادي يدوز الطفل عند كل واحد من الأبوين، شرحوا لولدكم أنكم في مشاورات بخصوص الموضوع لإيجاد حل وسط يناسب الجميع،و أنه بمجرد ما تتافقوا غادي تخبروه. إذا كانوا الأطفال كبارين شوية في السن، لا بأس أنكم تطلبوا رأيهم في بعض النقط.
كونوا مستعدين للإجابة على أي سؤال طرحو عليك ولدك دون أن تنسوا أنه عندكم كامل الحق في قول: مازال ماعرفت هاد الساعة و لكن غادي نفكروا في الحل مجموعين.
-
شكون لي عارف أن والدي طلقوا ؟
بغض النظر على كون هذا الخبر محزن و صادم للأطفال، ممكن في بعض المرات يكون محرج لهم حسب الدكتور هيل. يقدروا يعيشوا قلق كبير و هم كايفكروا لشكون غادي يعرف أن ماما و بابا تفارقوا و شكون غادي يقولها لهم و عنداك الناس يسولوني أنا…
يمكن تخففوا على أولادكم هذا القلق و تقولوا لهم كيفاش كاتفكروا تنشروا خبر الطلاق بين الأقرباء و المعارف ديالكم. عادة الأطفال ما كايبغيوش هما لي يتكلموا على الأمر و ينشروا الخبر، و لكن لا بأس أنكم تسألوهم واش يبغيو يتشاركو شنو كايعيشو مع صديقهم المقرب، معلم ديالهم أو أي إنسان آخر مهم بالنسبة لهم أو كايفضلوا أنهم يكلفوكم أنتم الآباء بهذه المهمة.
خلاصة
إعلان الطلاق للأبناء أمر غير سهل أبدًا و مهما كانت الطريقة لي غادي تقولوها بها فممكن أن الطفل يحزن بزاف بعد سماع الخبر. لهذا كاين العديد من المنهجيات الفعالة لي كاتساعد الطفل على مواجهة الحقيقة بأقل الأضرار. الحب و الإهتمام و احترام مشاعره كايبقاو نقط انطلاق جيدة و بعدها يمكن تبداو إعادة بناء حياتكم من جديد.