نتخلاو على السّكاتة : الأسرار و الحيل 

ياما فكّاتنا السكاتة من نوبات البكاء و السهر في الليل. السكّاتة أو اللهاية، كل واحد و شنو كايسميها كاتكون رفيقنا في واحد المدة مهمة من حياة الطفل. و لكن كايجي النهار لي خاص نتخلاو عليها.

دور السكاتة

هاد الشيء العجيب لي غالبا ما كايكون من السيليكون أو البلاستيك أو المطاط و بمختلف الأشكال و الألوان. كايعوض رغبة الطفل في الرضع خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل. كاتخلي الطفل هادء في الليل و كتلاهيه بينما يوصل وقت الرضاعة ديالو و كاتخليه يحس بنوع من الإطمئنان و الراحة.

علاش و وقتاش خاصنا نتخلاو على السّكاتة؟

كايوصل واحد الوقت لي صافي خاصنا نستغناو على السكاتة! السببين الرئيسيين لي كايدفعو الوالدين أنهم يحيدو للطفل السكاتة هما : عرقلة نمو الأسنان و سكوت الطفل الدائم لي ما كايخليهش يتعلم اللغة و ينمي مهارات التواصل ديالو. و في غالب الأحيان عمّر الطفل ما كايستغنا عليها بوحدو، دائمًا كايكون تدخل الوالدين.

كلما طوالت مدة استعمال السكّاتة، كلما كايصعاب الإستغناء عليها. ما كاينش سن مثالي للتوقف عن استعمالها. و لكن الأطباء و الأخصائيين اتفقوا على أن في سن الثالثة خاص الطفل يكون صافي حيدها نهائيًا.

تحضيرات لتوديع السكّاتة

  • تحديد الوقت: و نتافف عليه مع الطفل و نشرح ليه علاش. و إذا كان شي واحد في المحيط ديالكم قادر يأثر عليه بالحوار أكثر منكم، فلا بأس تطلبوا التدخل ديالو بحال مثلًا الطبيب ديالو إذا كان موالفو و ما كايخافش منو. اختاروا وقيتة هادئة و مافيهاش تغيرات بزاف، تفاداو مثلًا وقت الدخول المدرسي أو تغيير البيت أو الطلاق أو أي حدث غادي يأثر على الطفل.
  • تقليل استعمالها، نخليها جانبًا شهر أو شهرين قبل توديعها و نعطيها ليه فقط عند الضرورة الملِحّة بحال مثلا وقت القيلولة أو النوم.
  • تشتيت الإنتباه ديال الطفل عند طلب السكاتة: نحاول نلاهيه بأشيء أخرى. نقتارح عليه لعاب أو أغاني نغنيوهم مع بعض و نشرح ليه أنه إذا دار السكاتة فالفم ديالو مايمكنش ليه يهضر و بالتالي ماغاديش يشارك في النشاط. و إذا هادشي ما نجحش راه ماشي كارثة، خودوا الأمر ببساطة و عرفوا أنه كايبغي الوقت و الخاطر.

فاش يقرب الموعد لي حددتوا لتوديع السكّاتة، ذكروه أنه قريب يقول ليها باي باي و خليوه يحس أنه هو لي واخد القرار.

باي باي السكاتة: حان الوقت لتوديعها نهائيًا 

هنا سيدتي كايجي دور الإبداع ديالك في الطريقة لي غادي تودعوا بيها السكاتة. ماتردديش فأنكم تلعبو معه الدور و تجمعو جميع السكاتات ديالو فواحد الكيس ( و نأكد على جميع السكاتات و ما نخلي حتى وحدة فالدار زعما لحالة الطوارئ، خليك صارمة في هذا الأمر باش يبقى حتى الطفل قوي أمام العملية) و نرميوهم في القمامة أو ندفنوهم في الحديقة أو مكان بعيد، أو نعطيوهم لشي طفل آخر من المحيط ديالنا أكثر حاجة لهم. لكم الإختيار في السيناريو لي غادي تلعبو المهم هو نقولو باي باي للسّكاتة.

و من بعد ؟

طبعًا ماغاديش ينساها بين ليلة و نهار! هنا أيها الآباء غادي يخصكم ترافقوا الطفل فهاد المرحلة بالكلام و الأحضان و الإهتمام، و الشرح خاصة، و أكيد من بعد أيام (أو أسابيع في بعض الأحيان) غادي يولف و ينساها كليًا.

قد يعجبك ايضا