أول شهر من حياة الرضيع

عيد شهر سعيد. مر شهر كامل على مجيء طفلك لهاد الدنيا و بلا شك ملأ ليك حياتك بالروح و البهجة و السرور.

التفاعل مع طفلك ذو الشهر من عمره

التفاعلات ديال طفلك مع العالم الخارجي لي كايحيط بيه كايبدا من أول لحظة خرج فيها للحياة. داخل الرحم ديال الأم ديالو كايكون متعود على سماع الأصوات فقط ولكن بعدما كايخرج للدنيا كايبدا يشكل واحد الصورة ذهنية كاتمكنو من معرفة الأشياء: ألوان، أشكال، أضواء…

في الأيام الأولى من عمر الرضيع كاتكون تفاعلاته كاتميز بطول النظر و التحديق فيك، و ابتداءً من الشهر الأول كايبداو يتطورو لضحيكات أو أصوات كاتدل على أنه ناشط و مرتاح أو حتى أصوات غريبة كهديل الحمام.

بالنسبة للتواصل، فطفلك يبدأ بتخزين كل ما كاتقومي به : كلمات، أصوات… فحبذا لو أنك تتكلم معاه كأنه غايجاوبك. يمكن ليك تعتابر الأصوات لي كايصدرو منو كأجوبة لكلامك معاه، هادشي كايعاونو بزاف في فهم و استيعاب العالم لي ضاير بيه. و تعتبر تلك الأصوات أول إشارة على أن الرضيع بدأ في تطوير اللغة ديالو وأساليب التواصل.

طفرات النمو …

من بعد ثلاث أسابيع بعد الولادة، تبدأ معاناتك مع ليالٍ من السهر و أيام صعبة. بالرغم من أن الإطباء يعجزون في تحديد سبب الألم أو المغص لي كايجي للرضيع ديالك لكن لاشك أنك قادر على السيطرة على الوضعية.

هناك الكثير من الحلول للتخفيف عنه: القماط، دويرة بالسيارة، نحطو أمام آلة غسيل خدامة من أجل جذب انتباهه، نهزو و نخليه في الحضن ديالي، نعطيه يرضع كلما طلب و احتاج انه يرضع. و ما نساوش دائما أنها فترة و دايزة.

العودة إلى النظام العادي و المعتاد 

تعتبر الفحوصات المنصوح بها بعد الولادة، سواءً كانت ولادة قيصرية أو عادية، ضرورية لأنها كاتأكد ليك أنك في طور التعافي بالطريقة السليمة و غاتخليك تعرفي واش من الممكن استئناف نشاطك الطبيعي.

مع ذلك، نسبة كبيرة من الأمهات الحديثي العهد كايحسو أن الطاقة ديالهم تُستنزف مع الطفل حتى أن علاقتهم الحميمية مع أزواجهم كاتأثر.

تشير الدراسات أن العلاقات الحميمية بعد الولادة كاتعرف انخفاض ملحوظ وركبير. ربما لازم هذه الملاحظات تغير لينا النظرة للأشياء بصفة عامة و لعلاقتنا بشريكنابصفة خاصة ، و تجعلنا نفكرو بطرق أخرى في كيفية الحفاظ على ذلك الرابط و قضاء وقت أكثر مع بعض: عشاء رومانسي، مشاهدة فيلم في المساء بينما الرضيع نائم… و النقطة المهمة لي خاص نسلطو عليها الأضواء لي هي الحوار و مشاركة الرغبات الجنسية بالطريقة لي تناسب كل طرف. الكلام و توضيح الأمور شفويًا هو سرنجاح العلاقة الحميمية.

قد يعجبك ايضا